نشيد للشاعر الكبير ثواب بن تويم بن شتاف ، يحكي بعض بطولات قبيلة بجالة وصدها لاعتداءت بعض القبائل علىها

ألا يالله استحكمت لأمـــــــــــــــــــــــــــــرك غليب أمر    ولاجاني المكتوب هون عليـــــــــــــــــــه

الأ وسدوا من تحت خدي من المـــــــــــــــــــــــــــــدر      ولاقوا الصفايح ثم هالوا عليــــــــــــــــه

فمحياي أجهد مدري وش طول ذا العمر       ولا أدري متى هي كتبتي والمنيــــــــــــــــــــة

 ولاشي مفالِكْ تحتها مامعي بُصُـــــــــــــــــــــــــــــــــر       ولا أدري بقبري وش يببدي عليــه

وراجيك ي الخلاق مجِّد لي اليســـــــــــــــــــــــــــــــــــر       وألا  يا إلاهي مدَّلي بالعطيــــــــــــــــــــة

ولا أعطيتُ شي يحداني القُصُفُ والعُصُر       ولا ينفـــــــــــــــــــــع إلا مــــــــــاتقدم يديــــــه

تهيضتُ من بالي ودرجتُ الفِكِــــــــــــــــــــــــــــــــــــر        ولا تطلع إلا من فُصُورٍ حليــــــــــــــــــــة

 تهيضتُ وأنا سالم الخبــــــــــــــــــــــــــث  والكدر        تهيضتُ واهي طالعه من شفيــــــــــــــه

 تهيضتُ مثلَ الصالبي ادنوه للخطـــــــــــــــــــــــر        في صينِ الزبادي قهوته شاذليــــــــــــــة

 تهيضتُ مثلَ التمرِ من نخلٍ اقتطــــــــــــــــــــــــــــــر       من الضبع وإلا من كسوب الهنية

تهيضتُ مثلَ الدرِ من عيسِ معتكــــــــــــــــــــــــــر        بكاراً حضانه من سماحٍ دقيــــــــــــــــــة

 تهيضتُ مثلَ الذوبِ من عاجرِ الثَّمَــــــــــــــر        سواحلْ على المردعِ تغانا جليـــــــــــــة

تجيبه خفاف الطيرِ إلى رشَّحَتْ عَصُـــــــــــــــر        من أمِ النَّصَلْ وإلا في مقرى الحوية

وأردد نشيدي في الذي تثني العُجُــــــــــــــــــــــــــــر        إلى ظَلَّ في الميدانِ مثلَ القليـــــــــــــــــــــــة

مع ارواعِ غمرة والصعب رددوا عمــــــــــــــــــــــــر        سبيق الحكم يوم احنا في الجاهليـة

وردوا العُظيلي يومَ جانا مع الخصــــــــــــــــــــــــــــــر        بغى له غنايم من علينا خطيـــــــــــــــــــــة

بغى له  غنايم وأثرها حانت العمــــــــــــــــــــــــــــــــر        ومن ديرتِهْ ما حاشه إلا المنيـــــــــــــــــــــــــــة

ورشوا به المعدى على السودِ ما صـــــــــــــــــــــــدر       وظلَّتْ طيورِ العرشِ فوقـه لويـــــــــــــــــة

ندرنا على جيشِ الرشيدي مع الفجـــــــــــــــــر        ولجوا العوايطِ فوقَـــــهُ البارقيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

وشياً غدى بالمال منهم وشي نـــــــــــــــــــــــــــــــدر        وشياً قعد تحت النَّكَلْ والقفيـــــــــــــــــــــــــــة

ترامينا بمهانه وشبينا في الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدر       وطاح اربعة تحت اللزم والهريـــــــــــــــــــــــــــــة

  في جالتْ عفانة يومَ ردوا على الصِفِـــــــر        وراحوا على الزود اثنعش بين ميــــــــــــة

وجا الكاشري من سدِّ مبشع ومن وقــــــــــــر       مشى اربعطش واعطوا علينا اللويــــــــــه

واثره في دربهِ ماتلقى لــه الصفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر       في هينان الا عصر يوم عَدَّى قميـــــــه

لقي مقبلي في الريع قطعة من الكَفَــــــــــــــــــــــر       تلاقوا على المكسوبِ والشمس حية

تنادوا أربعة أخوة إلتقوهم مع الظهــــــــــــــــــــــــر       وبتوا ب معود وابن عيضه الشفيـــــــــــــــة

تلاقوا بسلاتِ النَّوافع وابو حجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر       على الحرةِ الحمراء نهارَ البليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

وفي جالت الروضات مكتوبة الحفـــــــــــــــــــــــــــر        في ميعادها قُدام تمشي الغزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

وظلَّ هزيز المغربي صافي القطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر        رُعُودُ السُّمُكْ هلتْ غزيرِ النَّشِيَّـــــــــــــــــــــــــة

وظلَّ غرابِ البينِ يلوي مع النســــــــــــــــــــــــــــــــــــر       وشِيْبَ الجعاري جاتَ من كلِ خيــــــــــــــة

وأختِّمْ نشيدي بالنبي صافي البشــــــــــــــــــــــــــــــــــر       شفيعُ الخلايقِ في نهارِ البريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

مشوا له عوانة من عدن جوا ومن مصـــــــر      محمد صــــــــــــــــلاة الله لـــــــــــــــــه الدَّائميـــــــــــــة