كلمة المدونة

من مفاخر قبيلة بجالة العريقة:
1ـ حافظت على موقعها الجغرافي ومركزها الاجتماعي منذو القدم ، فقد جاء في ترجمة أبي سيارة المتعي (من بني متعان) أنه كان حليفاً لبني بجالة وهو الرجل الذي كان يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعشور نحله ، وكان صلى الله عليه وسلم قد حمى له وادي سلبة ، والذي مازال معروفاً باسمه إلى اليوم . وهذا يدل على أن قبائل بجالة من القبائل التي حافظت على موقعها الجغرافي ومركزها الاجتماعي .
2ـ كان لقبائلِ بجالة قصبُ السبقِ في الانضواء تحت لواء الملك عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ وجاهدت معه بمالها ورجالها فقد أثبتت الرسائل والمكاتبات المتبادلة بين مشائخ قبائل بجالة ونواب الملك عبدالعزيز أنه كان لقبائل بجالة قصب السبق وشرف البيعة على السمع والطاعة في المنشط والمكره .
3ـ حبها لولاة أمرها فمنذو أن بايعت الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إلى يومنا هذا لم تنزع يداً من طاعة ولم تنشق عن الجماعة .
4ـ لم ينضم أحد من أبناء قبائل بجالة إلى صفوف الإرهابيين ولم يسجل فردٌ من أفرادها في قوائم المطلوبين .
5ـ تحترم الجوار وتحسن جوار القبائل المجاورة لها ومع ذلك فهي لا تسمح لأحدٍ أن يعتدي عليها أو على شبرٍ من أراضيها .

الأربعاء، 31 أغسطس 2016

هذه كلمة الشيخ جمعان التي كانت قد أعدت لإلقائها في احتفال قبائل بجالة بشفاء الملك عبدالله قبل أن نمنع من إتمام الحفل .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة السلام على أشرف الأنباء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
أصحاب السعادة والفضيلة وضيوفنا الكرام
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة قبائلي ؛ قبائل بجالة أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الأبي بشفاء قائد المسيرة ووالد الجميع وحامل هموم الأمية الإسلامية وصاحب المبادرات العظيمة وعودته العلاجية إلى أرض الوطن سالماً معافاً ، فالحمد الله على سلامتك ياخادم الحرمين الشريفين ، أحببت شعبك فأحبوك وأكرمتهم فأكرموك وتلمست حاجاتِهم ففدوك بأرواحِهم وأبنائهم وآبائهم وأموالهم ، وقدموا أرواحهم فداءً للوطن لأنك قائد المسيرة ، لهجت ألسنتهم بالدعاء لك وارتفعت أكف الضراعة إلى الله بأن يمنَّ الله عليك بالصحة والعافية وأن يطيل في عمرك على طاعته ، ولما عدت من رحتك العلاجية إلى أرض الوطن برهنت على حبك لشعبك بإصدار جملة من القرارات الملكية الحكيمة والتوجيهات الأبوية الحانية ، فازدادت الفرحة وتعانقت القلوب حباً وإجلالاً لك يا خادم الحرمين الشريفين فجزاك الله خير الجزاء وأسبغ عليك ثياب الصحة والعافية وحفظك الله من كل سوء وحفظ الله ولي عهدك ونائبك الثاني والأسرة المالكة الكريمة وأدام على مملكتنا عزها ورخاءها إنه على كل شيء قدير .
 
جمعان بن مهوس بن خاتم البجالي ؛ شيخ شمل قبائل بجالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق