الحمد الله رب العالمين القائل في كتابه المبين {يا
أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم
عند الله أتقاكم } والصلاة السلام على المبعوث رحمة العالمين نبينا وحبيبنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين .
أصحاب السعادة والفضيلة ...............
مشائخ وقبائل بلحارث ..................
ضيوفنا الكرام .............................
أيها الحفل الكريم .............................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه الليلة المباركة تحتفل قبائل
بجالة بزفاف إبنٍ من أبنائها وشبلٍ من أشبالها سيراً على نهجها في الاحتفاء
بأبنائها ، والمحتفى به في هذه الليلة هو الشاب عبد العزيز بن الشيخ/ عطية بن عبد
العزيز بن خاتم البجالي ؛ رجل الأعمال المعرروف وحفيد الشيخ/ عبدالعزيز بن خاتم
البجالي .
وهاهي قبائل بجالة تأتي مشاركة ومباركة
ومرحبة بكل من حضر فحفلنا واحد وفرحتنا واحدة وهذا ليس بغريبٍ على قبائل
بجالة فكانت ومازلت ولن تزال إن شاء الله
ترتقي إلى المعالي بعزم أبنائها وقوة إيمانها .
عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ
العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
فمرحباً
بكل من شرف حفلنا هذا تلبية لدعوة الشيخ/ عطية بن عبد العزيز بن خاتم البجال
ووالده الشيخ عبد العزيز بن خاتم البجالي الذين تشرفا باستقبالكم في هذه المناسبة
المباركة الذي اكتمل عقدها وزدان جيدها بحضور مشائخ القبائل ووجهاء البلد والأرحام
والأنساب والمحبين فشكر الله للجميع حضورهم . وبارك الله للابن عبد العزيز وبارك
عليه وجمع بينه بين أهله في خير . وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ
أيها
الحفل الكريم: ويزداد الفرح أفراحاً والمناسبة جمالاً أن صادفت مناسبتنا هذه اليوم
الوطني الذي يوافق يوم غدٍ الجمعة ؛ هذه المناسبة العزيزة على قلوب الشعب السعودي
قيادة وشعباً فأصبحت الفرحة فرحتين والمناسبة مناسبتين ، فيسرني أصالةً عن نفسي
ونيابة عن قبائل بجالة حاضرة وبادية أن رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب
السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي
الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة بهذه المناسبة
الغالية والذكرى الحادية والثمانين فرحم الله موحد هذا الكيان العظيم جلالة الملك
عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ؛ وحفظ الله بلادنا وأدام عليها أمنها ورخاءها واستقرارها
إنه على كل شي قدير .
وأخيراً: شكر الله للداعي والمدعوين ووفقنا جميعاً
لكل خير إنه سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم/ جبر بن عطية بن فرج البجالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق